حافظ علي تكبيرة الإحرام جماعة ..
وأكثر المكث في المسجد ..
وعوِّد نفسك المبادرة للصلاة لتجد السرور
إياك والذنوب ..
فإنها مصدر الهموم والأحزان ..
وهي سبب النكبات وباب المصائب والأزمات.
اعلم أن من اغتابك فقد أهدى لك حسناته ..
وحطّ من سيئاتك وجعلك مشهوراً ..
وهذه نعمة
لا تعش في المثاليات بل عش واقعك ..
فأنت تريد من الناس ما لا تستطيعه ..
فكن عادلاً .
عش حياة البساطة !!
وإياك والرفاهية والإسراف والبذخ ..
فكلما ترفه الجسم تعقدت الروح .
انظر إلى من هو دونك ..
في الجسم والصورة والمال والبيت والوظيفة والذرية ..
لتعلم أنك فوق ألوف الناس .
زر المستشفى لتعرف نعمة العافية ..
والسجن لتعرف نعمة الحرية ..
والمارستان لتعرف نعمة العقل ..
لأنك في نعم لا تدرى بها !
لا تكن كالذباب لا يقع إلا على الجرح ..
فإياك والوقوع في أعراض الناس ..
وذكر مثالبهم والفرح بعثراتهم وطلب زلاَّتهم !
إطلاق النظر إلى الحرام يورث هموماً وغموماً وجراحاً في القلب ..
والسعيد من غض بصره وخاف ربه .
ما أصابك لم يكن ليخطئك ..
وما أخطئك لم يكن ليصيبك ..
وجفَّ القلم بما أنت لاقٍ ولا حيلة لك في القضاء .
إذا غضب أحد الزوجين فليصمت الآخر ..
وليقبل كل منهما الآخر على ما فيه ..
فإنه لن يخلو أحد من عيب .
لا تظن أن الحياة كمُلت لأحد ..
من عنده بيت ليس عنده سيارة ..
ومن عنده زوجة ليس عنده وظيفة ..
ومن عنده شهية قد لا يجد الطعام ..
ومن عنده المأكولات منع من الأكل .!
إن وقعت عليك مصيبة أو شدة فافرح بكل يوم يمر ..
لأنه يخفف منها وينقص من عمرها